وثيقة منهجية حول الدراسات المستقبلية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس مادة ثان- کلية التربية- جامعة دمنهور دکتوراه الفلسفة في التربية- تخصص مناهج وطرق تدريس- شعبة طفولة

المستخلص

يغطي البحث الدراسات المستقبلية، من حيث نشأتها ومفهومها، وموقعها بين العلوم، وإظهار أهدافها الرئيسية، ومبادئها، کما سوف يتم استعراض الخصائص المنهجية المرغوب توافرها في الدراسات المستقبلية الجيدة، وأهميتها، وطرق البحث المستقبلية المختلفة، وکذلک ثقافة الدراسات المستقبلية من دعائم ومعوقات، وفي نهاية البحث قدمت الباحثة تصنيفًا عامًا للدراسات المستقبلية، وحاول البحث الإجابة على هذه الأسئلة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي في جمع المعلومات التي تناولت ذلک الموضوع من البحوث السابقة، ومعالجتها وتحليلها ثم بعد ذلک تفسيرها، ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث:

اتضح أنّ هناک تعريفات متعدّدة للدراسات المستقبلية.
المصطلح الأکثر استخدامًا من قبل المتخصصين والباحثين هو "دراسات المستقبل".
اختلاف الآراء حول الدراسات المستقبلية: يعتبره البعض فنًا، والبعض يعتبره فلسفة، ولکن هناک أيضًا من يعتبره علمًا. المستقبل، سواء کان فلسفة أو علمًا أو منهجًا، هو في جميع الأحوال. هدفها هو استکشاف المستقبل من أجل الوصول إلى حل لمشاکله.
الهدف الرئيسي للدراسات المستقبلية؛ هو توفير إطار زمني طويل المدى للقرارات التي قد نتخذها اليوم، وفقًا لوجهة نظر طويلة المدى، وبأفق زمني طويل نسبيًا.
الدراسات المستقبلية تقوم على مبدأ (الاستمرارية، والتماثل، والتراکم).
إن (الخلط بين الأساليب الکيفية والکمية- الحيادية- المشارکة- الشمول- الديناميکية- التعقيد- الکونية- المعيارية) هي إحدى الخصائص المنهجية المرغوب توافرها في الدراسات المستقبلية الجيدة.
هناک العديد من طرق البحث في المستقبل، وهي: (أساليب شاع استخدامها قديمًا- أساليب حديثة- أساليب آجلة أکثر استخداما).
السيناريو هو المنتج النهائي لجميع طرق البحث المستقبلية.
تم تصنفت الدراسات المستقبلية إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي: (الدراسات التي تناولت مستقبل التعليم قبل الجامعي والجامعي- الدراسات التي تناولت مستقبل البحث التربوي- الدراسات التي تناولت المستقبل بشکل عام).

الكلمات الرئيسية